وقال سعيد بن
جبير وابن إسحاق وابن زيد : التصدية صدهم عن بيت الله وعن دين الله ، والتصدية على
هذا التأويل التصديد فقلبت إحدى الدالين تاء كما يقال تظنيت من الظن.
وسمعت من يقول
: كان المكاء أذانهم والتصفيق إقامتهم (فَذُوقُوا الْعَذابَ) يوم بدر (بِما كُنْتُمْ
تَكْفُرُونَ).
(إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ) ليصرفوا عن دين الله الناس.
قال سعيد بن
جبير : وابن ابزى نزلت في أبي سفيان بن حرب استأجر يوم أحد ألفين من [الأحابيش]
يقاتل بهم النبيّ صلىاللهعليهوسلم [سوى] من أشخاص من العرب. وفيهم يقول كعب بن مالك :